تحسّبا لعيد الفطر المبارك، شرعت مصالح أمن ولاية تيارت في تنفيذ مخطط أمني خاص، حيث تمّ تسخير ما يفوق 350 شرطي من مختلف الرتب، والهدف الأساسي من العملية هو بسط الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، حيث كلفت الفرق بالإنتشار في الميادين العامة مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، خاصة في الأماكن التي تعرف حركة كبيرة من طرف المواطنين، وتعزيز التشكيلات الأمنية المنتشرة، سيتم التركيز على محاربة الجريمة المنتشرة بمختلف أنواعها التي تؤثر سلبا على يوميات المواطنين.
وحسب خلية الاعلام لمصالح الأمن بولاية تيارت، فإنّ الشّرطة تعمل على ضمان الحضور الدائم في الميدان، إضافة إلى نصب حواجز أمنية ثابتة عبر مداخل مدينة تيارت، إضافة إلى أخرى متنقلة، مع تكثيف الدوريات الراجلة وأخرى راكبة عبر مختلف النقاط الحساسة. وبما أنّ انتشار المواطنين يكون للتغافر والتزاور، ولضمان صيرورة متكاملة سيتم تأمين المواطنين خلال يومي العيد الفطر، بتأمين مختلف المرافق العمومية على غرار الأسواق، الأقطاب التجارية، محطات نقل المسافرين، المساجد، المقابر، أماكن الترفيه (حدائق التسلية)، وحتى المساكن كون يوم العيد سيكون يوم الزيارات وتترك البيوت بدون رقيب فإن مصالح الشرطة المنتشرة ستكون عينا ساهرة على المساكن المتواجدة بالإحياء الحضرية المكتظة، أما ليلا وطيلة أيام العيد ستكون فرقا تعمل بالتناوب لضمان أمن وممتلكات المواطنين، كما جاء في بيان خلية الاعلام.
مصالح الأمن لن تغفل على تنظيم المرور كعملية روتينية طيلة أيام العيد، وذلك بتسخير فرق للقيام بالمهمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة في حق كل من يخالف قواعد السلامة المرورية، ناهيك عن الإستمرار في القيام بعمليات الشرطة والمداهمات الأمنية التي تستهدف على وجه الخصوص الأماكن المشبوهة.
وفي إطار النشاطات الجوارية، سيتم تنظيم زيارات ميدانية خلال اليوم الأول من عيد الفطر للمرضى المتواجدين بالمستشفيات، والأطفال بدور الطفولة المسعفة والأطفال ضحايا حوادث المرور، في مبادرات الهدف منها تكريس روح التضامن والتآزر، وإدخال الفرحة على قلوبهم.